|
المـــديونــــــــــية
- لعبت المديونية دورا هاما في التمدد الاستعماري منذ أواسط
القر ن 19
م
ومن الامثلة على ذلك تعرض المغرب الأقصى و مصر للحماية جراء
أزمات مالية ناتجة عن الديون الخارجية .
-بدأت المديونية الخارجية تتفاقم كظاهرة عالمية منتصف السبعينات ( 75/1982 ) . وازداد
تفاقمها مع بداية تآكل المنظومة الاشتراكية و بسط الرأسماليين لنفوذهم
في ظل
العولمة
- نتيجة لذلك ، شرعت البلدان الاشتراكية سابقا في
الخضوع للبرامج التقويمية لصندوق
النقد الدولي
، وخضعت دول العالم الثالث هي الأخرى
لهذه
البرامج
-ينشأ عن البرامج التقويمية انتشار الشركات
متعددة الجنسيات و تزايد المديونية الخارجية و هيمنة
المؤسسات المالية الدولية
التي تحولت إلى نوادي ربحية و استثمارية
- سياق المديونية الخارجية :
- الدول العاجزة عن الوفاء
بتسديد ديونها وفق إلتزاماتها تخضع
لإعادة جدولة
ديونها / تأجيل استحقاقات
الدفع لمدة 3 سنوات مع
امكانية مراجعة هذا التأجيل لعدة
مرات لكن مع تحمل كلفة هذه التأجيلات .
- كلفة
هذه التأجيلات لاتكون مالية فقط بل اقتصادية و اجتماعية .
- تؤدي
الدول المُدانة مستحقات التأخير و الفوائد .
- الدولة
التي تسدد ديونها وفق الآجال يمنحها ثقة الدائنين لديون أخرى مما يُدخل الدولة في مجال مفرغ / أوله
الاستدانة و آخره المديونية
لماذا
يُصدر الرأسماليون القروض و الاشتثمارات
-الازمة الهيكلية الداخلية
للنظام الرأسمالي
و محاولة الخروج منها . ( بمعنى أن معدلات الربح في الرأسمالية في الاجل الطويل
تتجه نحو
التدهور ، لأن الدورة الاقتصادية
في الرأسمالية تتميز بمرحلة قصيرة من الربح ثم مرحلة طويلة من الأزمة
ولهذا قيل :
تاريخ الرأسمالية عبارة عن سلسلة من
الأزمات الدوري
- الأزمة في الرأسمالية
تبدأ بظهور التفاوت
بين بين قدرة النظام الرأسمالي على الانتاج و التراكم المالي من جهة و بين التدهور الكبير على تصريف
الانتاج من الجهة الاخرى و
بالتالي تشرع الرأسمالية في البحث عن سبل تدبير أزمتها بدلا من علاجها ، لذا
تجد أن الحل الوحيد يجب أن يكون خارجيا .
النظام الرأسمالي
منظومة غير قادرة على إعادة انتاج نفسها ومن ثم تأتي تمدداتها الخارجية /
الامبريالية
- لماذا تلجأ
الدول المدينة للإستدانة ؟
-التعجيل بالتنمية و رفع مستوى المعيشة .
- رفع الدخل الوطني و زيادة فرص التوظيف .
- عجز الميزانية بسبب ارتباط
الصادرات بالمواد ذات الأثمان المتأرجحة .
- عواقب المديونية الخارجية
على العالم الثالث :
- التأثير على مستوى التوازن الاجتماعي .
- التأثير على ميزانية الدولة .
-انكماش المداخيل بسبب
الدين و فوائده .
-الخضوع للظغوط السياسية و
التدخل الاجنبي ( اعادة
الجدولة )
-الوصفات التي تقترحها الصناديق الخارجية تؤثر على
التوازن الاجتماعي ( التسريح للعمال - تراجع
القدرة الاستهلاكية - تراجع
الخدمات
- بعض
الحـــــــلول المُقترحة
:
-السعي
لإلغاء الدين الخارجي بتكثيف الجهد المشترك
خصوصا دين الدول الأكثر فقرا .
-الاعتماد على الذات بأبعادها
المحلية و الاقليمية / التكتل و التعاون الاقليمي .
-تشجيع تدفق رؤوس الاموال من
دول الفائض النفطية .
- استثمار الديون في مشاريع
انتاجية وليست استهلاكية .
-تحاشي عملية اعادة الجدولة .
-حاربة الاستهلاك غير الضروري / الاستهلاك الترفي
السفيه ... .
-التغيير التدريجي لطبيعة
الانظمة السائدة/ التغير الاقتصادي مرهون بطبيعة النظام السياسي .
-احلال الديموقراطية و
الالتزام بحقوق الانسان / تميل المواطن مسؤولية الدين و الشعور بخطورتها ...
- تـعـلــــــــيقات
ذات صلة :
- سنة 2000
بلغ حجم مديونية العالم الثالث 2100 مليار دولار.
-أول من دعا إلى إلغاء جزء من مديونية الدول
النامية الأكثر فقرا هو الرئيس الفرنسي الراحل
" فرانسوا ميتران " في قمة عقدت في "
تورنتو
" الكندية 1988 و التي خصصت للمديونية
.
- تحديد الدول الأكثر فقرا يقوم
على نصيب الفرد من الناتج الداخلي الإجمالي و هو 800 دولار في نفس السنة .
-نادي
باريس هو نادي للدول الدائنة ، و نادي لندن يظم الدائنين الخواص من بنوك و مستثمرين و شركات متعددة الجنسيات .
-البلدان الناميه وفقاً لأحصائيات
البنك
الدولي تدفع في اليوم الواحد للجهات الدوليه الدائنه حوالي700 مليون دولار
وهو ما
يعادل 500 ألف دولار في الدقيقه الواحده
.
- دول العالم الثالث التي
تؤلف اكثر من
135 دوله وتشغل حوالي 70% من سكان الكون فيها اكثر من 65% ممن يعانون من
الأميه
وأكثر من 500 مليون انسان يعيشون في أكواخ في الوقت الذي لا
يتجاوز سكان البلدان المتقدمه 18% من سكان العالم
فأنها تحتكر80% من الثروات الطبيعيه وتتحكم في 90% من اجمالي االمنتوج
الصناعي
العالمي وتحتكر أكثر من 80% من اجمالي الأرصده والأوراق النقديه في العالم
اما حصة
البلدان الناميه فلا تتجاوز 20% من هذه الأرصده
.
إنتظروا المزيد ...
|