بوابة الموقع | الصفحة الرئيسية | مكتبة الموقع خدمــــات | دفتر الزوار | قائمتنا البريدية | أضفنا للمفضلة | اتصل بنا |                                          
 
التاريخ و الجغرافيا           
قضــــايا تاريخيـــــــــة  
وضعيات في التاريـــخ
سندات في التاريــــخ
قضــــايا جغرافـيــــــة
وضعيات في الجغرافيا
سندات في الجغرافيا
مُصطلحات المــــــادة
 بــــــنك الأسئلــــــة 
 بــــــنك الخرائــــــط 
 أعــــــــــــــــــــــلام
 الأحداث المعلمية / س 1
 الأحداث المعلمية / س 2
 الأحداث المعلمية / س 3
 مُعجم التاريــــــــــخ
 مُعجم الجغرافــــــيا
مُشاركات خارجيــــــة  عظمــــــــاء               
أعظمُهُم محمـــــــد
محمد الغزالـــــــــي
يوسف القرضــــاوي
مالك بن نبـــــــــــي
عبد الحميد بن باديس
البشير الابراهيمــي
عظماء آخــــــــــرونقضــــــــايا                       
سياسيـــــــــــــــة
دينيــــــــــــــــــــة
تربويـــــــــــــــــــة
مسألــــــــة و رأي
مِلل و نِحَــــــــــــلمع الطلبة                      
سُبُل النجـــــــــــّاح
النتائج الفصليــــــة
واحة التلميــــــــــذاستمتع مع                  
الشعـــــــــــــــــر
الحكمــــــــــــــــة
الصوتيــــــــــــــات
النُكتــــــــــــــــــة
البرامــــــــــــــــجمحلــــيات                          
بلدية خليــــــــــل
الاول في خلـيـــل
أخبــــــــــــــــــار
استضافــــــــــــة
اسهامـــــــــــــات
رسائلكم البريديـة  
عشوائـــــــــــيات
المواد التعليمـية
اعلانات تجاريـــة
اتصل بنــــــــــــــا

خطوط الطول و دوائر العرض:

يعدُّ المسلمون أول من وضع خطوط الطول وخطوط العرض على خريطة الكرة الأرضية وضعها العالم أبو علي المراكشي (ت 660هـ - 1262م) وذلك لكي يستدل المسلمون على الساعات المتساوية في بقاع الأرض المختلفة للصلاة.. كما وضع البيروني قاعدة حسابية لتسطيح الكرة أي نقل الخطوط والخرائط من الكرة إلى سطح مسطح وبالعكس.. وبهذا سهل رسم الخرائط الجغرافية.

قياس محيط الأرض:

كان أول من قام بمحاولة قياس أبعاد الكرة الأرضية الخليفة العباسي العالم المأمون (ت: 218هـ- 833م) فقد جاء بفريقين من علماء الفلك والجغرافيا فريق برئاسة "سند بن علي"، وفريق بقيادة "علي بن عيسى الاسطرلابي" (ويقال إن رئاسة أحد الفريقين كانت لبني موسى بن شاكر) واتفق معهما أن يذهبا إلى بقعتين مختلفتين على الدائرة العظمى من محيط الأرض شرقًا وغربًا،   ثم يقيسا درجة واحدة من المحيط.. وقد اختار كل فريق بقعة واسعة مسطحة، وركز في مكانٍ منها وتدًا، واتخذ النجم القطبي نقطةً ثابتةً، ثم قاس الزاوية بين الوتر وبين النجم القطبي والأرض، ثم سار شمالاً على مكان زادت فيه تلك الزاوية، وقاس كل فريق المسافة بين الوتدين وكانوا يقيسون المسافات على الأرض بحبال يشدونها على الأوتاد.. والعجيب أن النتائج جاءت دقيقة إلى حدٍّ بعيد؛ فقد توصَّل الفريق إلى أن محيط الأرض يساوي (66 ميلاً عربيًّا) وهو ما يعادل (47.356 كم) لمدار الأرض، وهي نتيجة مقارِبة جدًّا للطول الحقيقي لمدار الأرض والذي عُرِف حديثًا وهو حوالي (40.000 كم) تقريبًا!! أي أن نسبة الخطأ في هذا القياس العباسي لم تصل إلى (2%)..!! وهو أمر جدير بالتقدير..
ثم جاء "البيروني" فقام بتجربة جديدة على أساس مختلف.. بقياس الانخفاض الرأسي من (قلل الجبال) في الهند، فجاءت شبيهة بأرقام فلكيي المأمون فأثنى عليهم. ويقول المستشرق "نللينو" في كتابه (علم الفلك عند العرب) إن قياس العرب للكرة الأرضية هو أول قياس حقيقي أُجري كله مباشرة مع كل ما تقتضيه تلك المسافة الطويلة وهذا الفريق الكبير من العلماء والمساحين العرب فهو يعد من أعمال العرب المأثورة وأمجادهم العلمية.

دوران الأرض حول نفسها:

في الوقت الذي كان العالم لا يتخيل فيه أن الأرض كرة لم يكن هناك من يناقش مسألة دوران الكرة حول نفسها.. ولكن ثلاثة من علماء المسلمين كانوا أول من ناقش فكرة دوران الأرض في القرن الثالث عشر الميلادي (السابع الهجري) وهم "علي بن عمر الكاتبي" و"قطب الدين الشيرازي" من الأندلس و"أبو الفرج علي" من سوريا.. فقد كان هؤلاء الثلاثة أول من أشار في التاريخ الإنساني إلى احتمال دوران الأرض حول نفسها أمام الشمس مرة كل يوم وليلة.. ويقول "سارتون" في كتابه "مقدمة في تاريخ العلم": إن أبحاث هؤلاء العلماء الثلاثة في القرن 13 لم تذهب سدى بل كانت أحد العوامل التي أثرت على أبحاث "كوبرنيكوس" في نظريته التي أعلنها سنة 1543م.

علم الخرائط:

لا يُنكِر أحد أن الغرب قد استفاد من مجهودات المسلمين في علم الجغرافيا عامة أيَّما استفادة.. إلا أن (أطلس الإسلام) أو الخرائط الإسلامية كانت في مقدمة مظاهر التأثير الإسلامي المباشر في الحضارة الغربية.
فقد تخطَّف (الغرب) مؤلَّف "الإدريسي" (نزهة المشتاق في اختراق الآفاق) وقاموا بطباعته طبعات كثيرة ومختلفة، حتى ظل هذا الكتاب مصدرًا  أساسيًّا لدارسي الجغرافيا الأوروبيين على مدار أكثر من أربعة قرون!!..
صمم "الإدريسي" خريطته على الطريقة العربية في ذلك الوقت, حيث بدأ بالجنوب في أعلى الخريطة, ثم انتقل إلى الشمال في أسفلها.. كما تتكون مخطوطة الخريطة من 70 ورقة (33×21سم) تصل إلى نحو خمسة أمتار مربعة. وقد قام العالم الألماني "كونراد ميلر" بنشر نسخة مُلَوَّنة منها سنة 1928م, بعد أن بذل مجهودًا خارقًا من أجل تجميع أجزائها المختلفة, وترجمة الأسماء العربية إلى الألمانية... ثم اهتمَّ المجمع العراقي بهذا الكتاب؛ فعمل باحثوه على مراجعة وتدقيق كل النسخ الموجودة في العالم، وأخرجوا خريطة الإدريسي وطبعوها سنة 1951م وهي بطول مترين وعرض متر واحد..

 

منقول / بتصرف

 

Free Web Hosting