مُختصر تاريخ الجزائر بين 1707-
1827
نظُــــــم الحكــــــــم
:
- أصل
الاتراك من قبيلة " قابي " التي سكنت تركستان
- حكم
قبائل الأتراك " عثمان بن أرطغرل " 1288 الذي توسع في الاناضول على حساب
البيزنطيين
.
- 1299 يعلن
عثمان الاستقلال عن الخلافة العباسية واضعا أساس الدولة التي حملت اسمه
.
- كان
يساعد عثمان في الحكم رئيس للوزراء يسمى " الصدر الأعظم " ووزراء يحمل
كل منهم لقب " باشا
" .
- تألف
الجيش العثماني من 3 فرق هي
:
1 -الانكشارية
: جيش نظامي ،
يتكون من يتامى المسيحيين الذين رُبُوا تربية اسلامية
و عسكرية
.
2 -السباهين
: فرقة من
الفرسان في الدرجة الثانية بعد
الانكشارية ، هم اقطاعيون حصلوا على أراضي من الدولة مقابل
إمداد الدولة
بالفرسان عند الحاجة
.
-3 الجيش
البحري / الأسطول
- عمّرت
الدولة العثمانية 625 سنة / 1299-1924
الجزائر العثمانية :
- كثافة
الغارات الاسبانية و البرتغالية على سواحل المغرب الأوسط / الجزائر.
- سكان
بجاية و مدينة الجزائر يستنجدون بالإخوين عروج
.
-رست
سفن الاخوة عروج في جيجل 1513 و في مدينة الجزائر 1516
.
- في
هذه الفترة تمّ صد حملة الملك الاسباني " شارلكان " على مدينة الجزائر
1541
و تحرير بجاية 1555.
- السلطان
" سليم الاول " يعين " خيرالدين " بيلرباي ( باي البايات )،
وأصبحت الجزائر ولاية عثمانية تتبعها كل من تونس و طرابلس
.
1588- السلطة
العثمانية تلغي نظام " البيلربايات " خوفا من انفصال الولاة
و تعوضه بنظام الباشوات
.
- يعين
الباشا لمذة 3 سنوات ، ولهذا لم يهتم الباشوات بشؤون الرعية
بقدر اهتمامهم
بجمع المال في انتظار نهاية ولايتهم
.
1659 - أصبح
حكام الجزائر العثمانية يُعينون من بين ضباط الجيش
برتبة "
آغا
"
.
*
خلال الفترة 1518/ 1671
كانت الجزائر ولاية عثمانية تتلقى المساعدة المالية و العسكرية من الخلافة
/ ارتباط
بالمركز .
1671-
بداية
فترة حكم " رياس
البحر " و هم ضباط البحر الذين نصّبوا نظاما جديدا يتمثل في تعيين حاكم
للبلاد بإسم " الــــــداي
".
-إلتزم
الدايات
بحفظ الإرتباط مع الدولة العثمانية بإعتبارها خلافة اسلامية لكنهم
سلكوا
سياسة مستقلة فيما يخص الشؤون الخاصة بالجزائر
.
-اقتصرت
العلاقة على تقديم فروض الطاعة و الهدايا للسلطان العثماني و الدعوة له
على
المنابر باعتباره " خليفة المسلمين
" .
-شارك
الأسطول الجزائري في معارك الخلافة منها " معركة نافارين " حيث أرسل"
الداي
حسين " 6 سفن
حربية لم يسلم منها سوى إثنتان
توجهتا إلى ميناء
" الإسكندرية
" بمصر بسبب
الحصارالذي بدأته فرنسا على
الجزائر
.
-وظائف
الداي : عقد الاتفاقيات الدولية - استقبال البعثات الدبلوماسية - يعلن
الحرب و
يبرم معاهدات السلام
.
التقســـيمات الإدارية :
- قسمت
الجزائر إلى 4 أقاليم رئييسة
:
- دار
السلطان : القصبة ، مدينة الجزائر و ضواحيها
.
- بايلك
الغرب : عاصمته " مازونة " ثم " معسكر " و أخيرا
" وهران
" بعد جلاء
الإسبان عنها 1792
.
- بايلك
التيطري : الوسط و جنوب دار السلطان ، عاصمته
" المدية
" .
- بايلك
الشرق : هو أكبر الأقاليم ، عاصمته قسنطينة
.
-حكومة
الداي
:
-1 الديوان
: يظم قادة الجيش
الانكشاري و هو صاحب السلطة الفعلية
.
-2 مجلس
النواب
: يتكون
من 5 أتراك ، هم
بمثابة الوزراء بتعبيرات اليوم
:
-
الخزناجي
: مسؤول المالية
، يساعده باشكاتب.
-
الآغا
: قائد الجيش
الانكشاري
.
-
وكيل
الخرج : قائد الأسطول
البحري و مسؤول الشؤون الخارجية
.
-
خوجة
الخيل : رئيس جباة
الضرائب و مسؤول أملاك البايلك
.
-
البيتمالجي
: مكلف بالعقود
و المواريث
.
-3 كبار
الموظفين : كلهم أتراك وهم
:
-
خوجا
السِر : الكاتب الخاص
بالداي
.
-
خوجا
الباب : صاحب قصر
الداي
.
-
خوجة
الرحبة : يسير سوق
الحبوب
.
-
قائد
المرسى : يراقب
المبادلات التجارية
.
البنية الإجتماعــــية
-1 الأتراك
: عشية الاحتلال بلغ عددهم بين 10 - 30 ألف
.
-2 الكراغلة
: المنحدرون من آباء أتراك من الإنكشاريين و أمهات جزائريات
.
-3 الحضر
أو البلدية : المورسيكيون الأندلسيون الذين فروا من الأندلس
.
-4 الدخلاء:
الوافدون إلى المدن وتشمل اليهود و النصارى:
-
اليهود
: يمارسون
التجارة والسياسة
، ارتفع عددهم مع حركة النزوح من الأندلس
طمعا في حماية المسلمين
لهم ، و
جاء بعضهم
من أوربا خلال
القرن 18
م
تمركزوا
في العاصمة و
قسنطينة .
-
أقلية
مسيحية
أوربية : فرنسيون ، مالطيون ، إيطاليون ، إسبان
.
-5 الجزائريون
( عرب و أمازيغ )، الأغلبية ، 95 بالمئة ،
سكان الأرياف
.
الـــقبائل الجزائرية
:
- 1 قبائل
الرعية : تسكن فيما كان يسمى " الأوطان " و هي المناطق
المحيطة بالمدن و هي تخضع للبايلك
.
- 2 قبائل
المخزن : قبائل أعوان السلطة في إخضاع قبائل الرعية بعض قادنها
أتراك ، لعبت
دور الشرطي و جمع
الضرائب
.
- 3 القبائل
الأحلاف : هي قبائل كانت تتبادل الخدمات و المصالح مع السلطة و
كانت
تستوطن المناطق الموجودة بين قبائل الرعية و القبائل
المستقلة مُشكلة
قبائل
عازلة
.
- 4
القبائل
المستقلة : موجودة بالمناطق الجبلية / الظهرة ، الونشريس ، قسنطينة
، الصحراء
.
الحياة الاقتصادية و الاجتماعية :
الزراعة
-طغيان
الطابع الزراعي و الرعوي على النشاط الاقتصادي
.
-سيادة
الاقطاع و تسخير الخماسة في أراضي اليايلك
.
-الانتاج
الزراعي : الحبوب / الحوامض / الزيتون / التين...
- عرفت
الزراعة سنوات جفاف أثرت على الانتاج
.
.............................................
الصناعة
-لم
تكن الصناعة مزدهرة
.
-المُدُن
انفردت بالنشاط الحرفي التقليدي : حياكة الزرابي / البرانس / الأدوات
النحاسية / الشمع
/ الدباغة
.....
-استخراج
الملح و الحديد
.
-احتكرت
السلطة العثمانية صناعة السفن و المدافع و مطاحن الدقيق و المحاجر
.
-هذه
الإحتكارات تسببت في منع ظهور بورجوازية جزائرية
.
.............................................
المُبادلات
و الخزينة
-المبادلات
التجارية الخارجية تمر عبر موانئ : القالة / جيجل / العاصمة / شرشال /
وهران
.
-التجارة
الخارجية تحت سيطرة الأقلية اليهودية ( بكري - بوشناق
)
-المبادلت
التجارية الداخلية ضعيفة بسبب ضعف شبكة المواصلات
.
-امتلكت
الجزائر عملة خاصة بها ذهبية و فضية و نحاسية ، تُضرب في القصبة بإسم
السلطان
العثماني
.
-انتشرت
العملات الأجنبية في الأسواق الجزائرية مثل العملة الفرنسية / الاسبانية
...
-لم
تعرف الخزينة الجزائرية عجزا خلال العهد العثماني إلا لفترات قصيرة
.
-مصادر
الخزينة : الضرائب / النشاط البحري / الرسوم الجمركية / خراج
البايلكات
المعروف بإسم الدُّنوش / الإتاوات المفروضة على الشركات الاجنبية
/ جزية أهل الذمة
/ فدية الأسرى.
-يدفع
الجزائري عدة ضرائب : اللّزمة / الغرامة / الزكاة / الضيفة / المعونة /
الإتاوة أو
العادة
.
-استخدمت
السلطة القوة العسكرية في جمع الضرائب مما أدى إلى
الكثير من الهزات
الاجتماعية في وجه السلطة
.
.............................................
المُجتمع
-
في نهاية الحكم العثماني
للجزائر ، بلغ عدد سكان الجزائر حوالي 3 مليون نسمة
.
-شكل
مرض الطاعون أخطر مرض عانت منه الفئات الاجتماعية بالجزائر
العثمانية
.
-زلزال
1716 خرّب شرشال و بجاية والعاصمة
.
-
التـــويزة
مظهرا من مظاهر التكافل الاجتماعي
.
الحياة الثقافــــــــــية:
-
تميزت
الحياة الثقافية بالركود و لم ترق إلى مثيلتها في المشرق العربي.
-لم
يشجع الدايات الحياة الثقافية
-
اللغة
الرسمية هي التركية
.
-العربية
لغة التعليم الذي اقتصر على العلوم الشرعية و الادبية
.
-
لم
تكن الدولة مسؤولة عن التعليم بل اضطلع بهذه الرسالة لجان
الاوقاف و الزوايا
.
-كان
بقسنطينة لوحدها 86 مدرسة قبل الاحتلال 1830 .( الرقم يكذب المزاعم
الفرنسية التي
تقول أن الأمية كانت سمة جزائرية
-لم
تكن الامية في الجزائر تتجاوز 10 بالمئة
.
-دليل
ذلك ما اورده " أحمد بوضربة " الذي عاصر الاحتلال ، من أن كل جزائري
تقريبا
كان يعرف القراءة و الكتابة ، وأنه في كل قرية توجد
مدرستان
.
أعلام و شخصيات ثقافية و سياسية ومواقع ومصطلحات
-1أبو
العباس أحمد التيجاني ( 1757-1815) : شيخ الطريقة
التيجانية ، من فقهاء
المالكية ، ولد في عين ماضي و توفي بفاس ، عالم
بالأصول
و الفروع و أديب.
-2عبد
العزيز التميمي ( 1717 - 1808): فقيه اباضي في علوم المنطق و الحديث و
اصول
الدين ، من مؤلفاته "كتاب التاج" في
عشرة اجزاء
-3محمد
أمزيان بن الحداد ( 1790-1873): شيخ الطريقة الرحمانية والزعيم الروحي
لثورة المقراني 1871
.
-4محمد
بن العنابي ( 1775-1850): قاض و باحث و مُصلح ، من فقهاء الحنفية ،
ولد في مدينة الجزائر و توفي في الاسكندرية
.
-5الرايس
حميدو بن علي ( 1765-1815): أهم رياس البحر الجزائريين ، من سكان
مدينة
الجزائر ، قاد أسطول بايلك الغرب ، نفاه
الداي " علي بور صالي خوجة"
إلى
بيروت 1808 وأعاده الداي
" الحاج علي الشريف" وأسند
له قيادة الأسطول 1809 ، استشهد في
جوان 1815 في معركة ضد الأسطول الأمركي
.
....................................
-6نافارين
: ميناء يقع جنوب اليونان بشبه جزيرة المورة في البحر الابيض
المتوسط
.
....................................
-7الأوجاق
: طائفة عسكرية كانت تتولى الاشراف على البلاد و الدفاع عنها ضد
التحرشات
الأجنبية و هي كلمة تركية تعني " النسق من الجند".
|