حوار
أم صراع حضارات ؟
-بدأ
الحديث في هذا الموضوع منذ 1993 عند نشر المفكر الأمريكي " هانـتـنـجـتـون " مقاله الشهير
بعنوان " صدام الحضارات " .
-قدم الكاتب
في مقاله تفسيرا للسياسات العالمية في مرحلة ما بعد الحرب الباردة يقوم على
الحضارة بإعتبارها من القوى المحركة و المفسرة
للعلاقات الدولية.
-ركز على دور الأبعاد الثقافية و خصوصا الدين في العلاقات
الدولية .
-تعمق هذا الطرح حول الحضارات و
صراعاتها منذ 11
سبتمبر 2001 / الهجوم على الو م أ ، حيث أصبح الاسلام في موقف المُتهم
بعد أن كان مصدر
تهديد محتمل .
-إذن مقولات
هذا المفكر و غيره واضحة حول الصدام بين الاسلام و الغرب ، /غاب عن الكاتب بأن
دافع هذا الصراع هو هيمنة الغرب
على شعوبنا ومواجهة هذه الهيمنة
هو رد الفعل .
-أما فكرة حوار
الحضارات فقد
ولدت من رحم التصدي لمقولة صدام الحضارات .
-اللبراليون هم
الأكثر دفاعا عن هذه الفكرة ، فهم يرون أن البعد الديني لا تأثير له على العلاقات
الدولية بقدر الأبعاد الاستراتيجية
والمصالح الوطنية ..
-القوميون و اليساريون يقرون بصراع الحضارات بسبب
السيايات الغربية و المشروعات الاستعمارية و الامبريالية ، ولا دور للدين في
الصراع الحضاري
.
-الإسلاميون يُقرون بصراع الحضارات و جوهر هذا
الصراع
ديني وثقافي .
-تتمحور فكرة حوار الحضارات
حول قضايا العنف و حقوق الانسان و الديموقراطية و التعددية
.
-تعددت المؤتمرات التي ناقشت الموضوع لكن دون جدوى
، لماذا ؟ :
-
النظام
العالمي ذو القطب الواحد لا يجعل للحوار إلا قيمة رمزية
.
-
الغرب ينظر للحوار على
أنه وسيلة لصياغة عالم المسلمين على الشاكلة التي يريدها .( معالجة
جذور الارهاب على زعمه
-
إعتقاد
المسلمين بأن الحوار هو نوع من الاستسلام لأن الحوار وإن تمّ سيدور بشروط
الغرب "
الاسلام المُعدل "
إقرأ المزيد
حول الموضوع / في طور البحث و الإنجاز
|