قصة الإسلام في الفلبين
تقديم
-
تتألف الفلبين من مجموعة جزر عددها 7100، عدد سكانها
في إحصائها الأخير
38 مليون نسمة ، عدد المسلمين يزيد
على 4 ملايين, و30 مليون كاثوليك,
و3 ملايين بروتستانت, ومليون لا دين لهم
تاريخ
دخول الإسلام في الفلبين
-
وصل الإسلام إلى الفلبين
في سنة 1380م على
أيدي التجار العرب من الحجاز واليمن وحضرموت
عندما كانوا
يقومون
برحلاتهم إلى الصين وعلى
أيدي دعاة الإسلام
من أند ونسيا ( تمّ دلك في عهد العباسيين )
-
قامت فيها عدة ممالك اسلامية يتزعم بعضها رجال من أصول عربية ، من
بينها (مملكة" مينداناو"
التي
تولاها
السلطان" الشريف محمد فبونصوان" )
-
في عام 1521م أرسلت إسبانيا
بعثة من المبشرين
للبحث عن طريق موصل للهند ، هؤلاء استقروا في الفلبين
-
حدث صراع
بين (ماجلان) قائد
البعثة و(لافولافو) أحد زعماء المسلمين، نتج عنه هروب الاسبان من الجزر .
- جهزت إسبانيا جيشها و
أسطولها و
غزت الجزر و استولت عليها و اطلقت عليها اسم "الفلبين" نسبة إلى ملكها
" فيليب الثاني "
-
استعصى جنوب الفلبين – حيث الأكثرية المسلمة – على الهجمات الإسبانية ،
فجهزت إسبانيا جيشا من الفليبيين للقيام
بالمهمة .
-
في عام 1898م استطاع الأمريكان التغلب على
الإسبان
والانتصار عليهم, وعقدوا معاهدة بينهما تنصّ على ترك الفلبين
لأمريكا.
-
بدأ الأمريكان يكملون نفس دور الإسبان
بقتال
المسلمين وإخضاعهم لحكمهم, ولكنهم لم يستطيعوا التغلب على مسلمي
"مينداناو"
و"أرخبيل
صولو"
-
نالت الفلبين
استقلالها في سنة 1946م
- إجتهدت
الحكومة الفيليبينية المُتعصبة للنصرانية, وبالتخطيط
مع النصارى تخطيطا يقصد به تنصير مسلمي الفلبين بالقوة
حتى تكون
دولة نصرانية
محضة.
-
شكّل المُسلمون منظمات سرية
تدربت تدريبا حربيا
لأجل حماية
عقيدتهم ووجودهم .
-
لايزال جهاد إخواننا في الفلبين مستمرا إلى اليوم ، فلهم علينا – وهو
أضعف الإيمان – الدعاء في كل سجود
... و إلى
المزيد إن شاء الله تعالى
|