بوابة الموقع | الصفحة الرئيسية | مكتبة الموقع خدمــــات | دفتر الزوار | قائمتنا البريدية | أضفنا للمفضلة | اتصل بنا |                                          
 
التاريخ و الجغرافيا           
قضــــايا تاريخيـــــــــة  
وضعيات في التاريـــخ
سندات في التاريــــخ
قضــــايا جغرافـيــــــة
وضعيات في الجغرافيا
سندات في الجغرافيا
مُصطلحات المــــــادة
 بــــــنك الأسئلــــــة 
 بــــــنك الخرائــــــط 
 أعــــــــــــــــــــــلام
 الأحداث المعلمية / س 1
 الأحداث المعلمية / س 2
 الأحداث المعلمية / س 3
 مُعجم التاريــــــــــخ
 مُعجم الجغرافــــــيا
مُشاركات خارجيــــــة  عظمــــــــاء               
أعظمُهُم محمـــــــد
محمد الغزالـــــــــي
يوسف القرضــــاوي
مالك بن نبـــــــــــي
عبد الحميد بن باديس
البشير الابراهيمــي
عظماء آخــــــــــرونقضــــــــايا                       
سياسيـــــــــــــــة
دينيــــــــــــــــــــة
تربويـــــــــــــــــــة
مسألــــــــة و رأي
مِلل و نِحَــــــــــــلمع الطلبة                      
سُبُل النجـــــــــــّاح
النتائج الفصليــــــة
واحة التلميــــــــــذاستمتع مع                  
الشعـــــــــــــــــر
الحكمــــــــــــــــة
الصوتيــــــــــــــات
النُكتــــــــــــــــــة
البرامــــــــــــــــجمحلــــيات                          
بلدية خليــــــــــل
الاول في خلـيـــل
أخبــــــــــــــــــار
استضافــــــــــــة
اسهامـــــــــــــات
رسائلكم البريديـة  
عشوائـــــــــــيات
المواد التعليمـية
اعلانات تجاريـــة
اتصل بنــــــــــــــا


الدولة الصفوية

النسب و النشأة

- ينتسب الصفويون إلى أحد شيوخ التصوف يسمى "صفي الدين الأردبيلي" وكان رجلا نشيطا دائب الحركة والسعي استطاع  
  أن يجذب الأتباع حوله في فارس وأن ينشر بينهم المذهب الشيعي

- نجح أبناء الأردبيلي وأحفاده في نشر المذهب، والتمكين له بين المحبين والمريدين، وصارت لهم قوة وقدرة على المشاركة في          الأحداث السياسية في المناطق التي يقيمون بها، وتحولوا من أصحاب دعوة وشيوخ طريقة إلى مؤسسي دولة لها أهدافها 
   السياسية والمذهبية

- وكانت الأجواء التي تعيشها إيران في أواخر القرن التاسع الهجري من التمزق السياسي وشيوع الفوضى أفضل مناخ استغله  الصفويون لجذب المزيد من الأنصار، والتطلع إلى قيام دولة تدين بالمذهب الشيعي لأول مرة في تاريخ الإسلام.

- ولد إسماعيل الصفوي في 25 جويلية 1487م وعاش بعد وفاة أبيه في كنف "كاركيا ميرزا" حاكم "لاهيجان" الذي كان محبا 
   للصفويين.

- أثناء هذه الفترة كانت فارس تعيش فترة صراعات بين أفراد أسرة آق قويونلو الحاكمة آنذاك، وهو ما استغله أنصار الصفويين، 
  وأمّروا عليهم إسماعيل
الصفوي وكان صغيرا لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره، لكنه كان مهيأ للقيادة والزعامة .

- تمكن "إسماعيل الصفوي" وأنصاره من خوض عدة معارك ضد حكام بعض المناطق في إيران والتغلب عليهم، وتساقطت في 
  يده كثير من المدن الإيرانية، وتوج جهوده بالاستيلاء على
مدينة "تبريز" عاصمة آق قويونلو، ودخلها و أعلنها عاصمة لدولته.

- بدخول إسماعيل مدينة تبريز تم تتويجه ملكا على إيران، ولقبه أعوانه بأبي المظفر شاه إسماعيل الهادي الوالي، وذلك في 
  سنة 1502م وأصدروا العملة
باسمه.

- كانت إيران سنية المذهب -وإن كانت العناصر الشيعية متمركزة في بعض المدن وعقب تتويج إسماعيل الصفوي ملكا على 
  إيران أعلن فرض المذهب
الشيعي مذهبا رسميا للدولة  وأمر الخطباء والمؤذنين أن يتلوا تشهد الشيعة ( أشهد أن عليا ولي 
  الله ،حي على خير
العمل ) في الأذان.

علاقتها بالدولة العثمانية

- اتسمت العلاقات بين الدولة الصفوية الناشئة والعثمانيين بالهدوء  وساعد على ذلك أن السلطان " بايزيد الثاني"  الذي تولى
  بعد " محمد الفاتح "  كان رجلا يحب السلام ويميل إلى دعم العلاقات العثمانية الصفوية، لكنه حين علم أن إسماعيل
الصفوي 
  يتمادى في إلحاق الأذى بالسنة ، مما جعلهم يهربون إلى الأراضي العثمانية كتب
إليه أن يلتزم بالعقل والحكمة في معاملتهم

- مع تولي السلطان " سليم الأول " مقاليد الحكم في الدولة العثمانية ازداد التوتر بين الدولتين، وكان "سليم الأول" ينظر بعين 
  الارتياب إلى تحركات الصفويين ويخشى من تنامي قوتهم
وتهديدهم لدولته؛ فعزم على مهاجمة خصمه .

- التقى الفريقان في صحراء " جالديران  " في شرق الأناضول في 24 أوت 1514م وانتهت المعركة بهزيمة إسماعيل الصفوي 
  هزيمة نكراء وفراره من أرض
المعركة إلى أذربيجان  ووقوع كثير من قواده في الأسر وفي 5 سبتمبر 1514م دخل " سليم الأول "        مدينة " تبريز  " عاصمة الصفويين واستولى على أموال إسماعيل الصفوي وبعث بها إلى إستانبول، ثم قفل راجعا إلى بلاده، 
  غير راغب في اقتفاء أثر إسماعيل الصفوي
والتوغل في بلاده.  .

- تركت الهزيمة التي لقيها " إسماعيل الصفوي "  آثارا قاسية في نفسه، ولم يكن قد لحقت به هزيمة قبل ذلك؛ فانصرف إلى 
  العزلة، وغلب عليه اليأس، وارتدى لباسا أسود اللون، ووضع
على رأسه عمامة، وكتب على أعلامه السوداء كلمة "القصاص"، 
  وانصرف إلى معاقرة الخمر
حتى أدمنها، وشغل نفسه بالتفكير في طريقة الانتقام من غريمه سليم الأول، إلا أن المنية عاجلت 
  سليم الأول سنة 1520م وهو في طريقه لغزو إيران مرة
أخرى. مما شجّع اسماعيل الصفوي على محاولة اعادة بناء دولته 
  غير أن الموت اغتال أمنياته؛ فمات متأثرا بالسل وعمره سبعة وثلاثون عاما في 31 ماي 1524م على مقربة من أذربيجان ودفن 
  في أربيل " في كردستان العراق اليوم " إلى جوار أجداده،
وخلفه في الحكم " طهماسب الأول".

المذهب الإثنى عشري في إيران

1/ المعاد والرجعة:

   - يعتقد أتباع المذهب  برجعة الإمام المهدي المنتظر وهو الإمام الثاني عشر (محمد بن الحسن العسكري) ليملأ الأرض عدلاً 
     كما ملئت جوراً... وأول من قال بفكرة
الرجعة هو عبد الله بن سبأ اليهودي الذي قال برجعة الرسول صلى الله عليه وسلم 
     مثل عيسى عليه السلام مستشهداً بقول الله تعلى:
 )إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَاد ٍ( ، ثم قال برجعة 
      علي بن أبي طالب

2/ الإمامــــــــــة:

   - يدعي الاثناعشرية أن الله أمر نبيه بأن يعلن في الناس أن علياً وصيّه، وأنه الإمام من بعده، وذلك بعد حجة الوداع، وأن 
     تستمر الإمامة في ولد عليّ وفاطمة الزهراء إلى يوم القيامة، وأن علياً هو الإمام بعد النبي، بأمر من الله، ولكن الصحابة 
     بايعوا أبا بكر فعمر فعثمان، وبذلك يكونون قد خالفوا النَّصَّ، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من كنتُ مولاه فعليّ 
     مولاه"، وقولَه: "اللهم والِ من والاه، اللهم عادِ من عاداه".

   - عندهم  الإمامة ركناً من أركان الدين، فمن لم يعرف إمام زمانه، ولم يبايعه يصبح خارجاً عن المذهب، وربما كفّره بعض 
     غلاتهم
. و يقولون بعصمة الإمام من الخطأ والمعصية وله صفة المعرفة المطلقة ويعلم الغيب ولا يموت إلا باختيار منه

3/التقــيـــــــــــة:

   - يقصدون بها أن يظهر الإنسان خلاف ما يبطن، أو أن يقوم بعمل تعبدي لا يعتقد بصحته، ثم يؤديه بعد ذلك بالصورة التي 
     يعتقد صحتها... ويصل العمل بهذه التقية إلى حد استباحة الكذب والنفاق وإخفاء العقيدة الأصلية عن الخصوم، ومع هذا 
     فإنهم ينسبونها إلى أئمتهم وإلى الرسول صلى الله عليه وسلم.

4/الخُمــــــــــس:

   - يرى الاثناعشرية وجوب دفع الخمس من دخل الأفراد التابعين لهم في كل عام إلى مراجع المذهب، وهم المجتهدون من 
     قادة الطائفة الذين يتبعهم العوام ويقلدونهم ويلتزمون بفتاواهم؛  وذلك لينفق منها على الشؤون المذهبية والمصالح الدينية 
     التي يقدّرها هؤلاء القادة... ويرون في ذلك بديلاً للزكاة..

5/ الصــــــــــلاة:

   - أحدثوا في الصلاة أموراً منها السجود على التربة الحسينية المأخوذة من تراب مدينة كربلاء التي استشهد فيها الإمام 
     الحسين رضي الله عنه، إذ لا يكاد بيت
من بيوت الشيعة الاثناعشرية يخلو من تلك التربة، حيث يقومون بالسجود عليها 
      وتقبيلها والتبرك بها بل وأكل القليل منها للشفاء

6/ زواج المتعـــة:

   - الزواج لمدة محدودة إذْ كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أباحه في بداية البعثة، ثم حرمه تحريماً مؤبداً بعد ذلك، كما 
     حرمه الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، إلا أن بعض علماء الشيعة يبيحونه مستدلين على ذلك بآية من سورة 
     النساء يؤولونها: 
) فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ( وقالوا إن هذا الزواج يحل مشاكل الشباب حين يرحل خارج 
     البلاد، والحقيقة أنهم يحلونه داخل بلادهم.

7/ الـقــــــــــرآن:

   - يقول بعض غلاة الاثناعشرية، أن هناك مصحفاً للإمام علي وفاطمة الزهراء رضوان الله عنهما كان يخالف المصحف المتواتر، 
     وأن الصحابة قاموا بتبديله وأسقطوا كثيراً من السور والآيات التي نزلت في فضائل أهل البيت.. ومن جملة ما يدّعون 
     إسقاطه ما يسمونه سورة الولاية التي يزعمون أنه كان فيها: (يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنبي والولي اللذين بعثناهما 
     يهديانكم إلى صراط  مستقيم) ويضيفون كلمات إلى ما هو موجود في المصحف الإمام نحو: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (بعليّ)} 
     ونحو: { وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ (في ولاية عليّ والأئمة بعده) فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}

كيف َتشَـــيَــعَ العراق ؟

- دخل الإسلام إلى العراق واستقر في عهد الخليفة الراشد "عمر بن الخطاب". وبقي سنياً طوال الخلافتين الأموية والعباسية 
   باستثناء تشيع محدود في منطقة "الفرات الأوسط." - هو منطقة جغرافية تقع وسط العراق في منطقة حوض نهر الفرات 
   تضم محافظات النجف, كربلاء, الديوانية و الحلة 
- واجتمعت به معظم المدارس الفقهية السنية، فكان للمالكية وجود في  
   البصرة ثم بغداد.

- بعد تمكن الجيش المغولي بقيادة " هولاكو " من تدمير بغداد بمساعدة الوزير "ابن العلقمي" - هو وزير الخليفة العباسي 
  المستعصم وكان على المذهب الشيعي و هو  الذي رتب مع "هولاكو" قتل الخليفة واحتلال بغداد 
-  قام المغول بإبادة 
   جماعية لأهل السنة في بغداد. بينما تركوا الأقلية الشيعة في الكرخ 
- الكرخ هو أحد قسمي مدينة بغداد على الجانب 
  الغربي لنهر دجلة 
- على حالها. وتعرضت بغداد لتدمير آخر على يد "تيمور لنك"

- تعرّض العراق في عهد الصفويين بقيادة إسماعيل الصفوي لهجمات دموية كانت هدفها نشر التشيع

- أدى انهيار الدولة الصفوية في إيران سنة 1722، وما صاحبه من فقدان للأمن وحروب الأمراء، إلى هجرة أعداد متزايدة من 
  العلماء الشيعة إلى النجف وكربلاء. وقاموا بنشاط كبير  في تحويل الناس  إلى مذهبهم  واستعانوا  في ذلك بإحلال متعة 
  النكاح لمشايخ القبائل الذين يرغبون في الاستمتاع بكثير من النساء ، كما أثَّرت الدعاية الشيعية وذكر الظلم الذي تعرضوا له
  ومقتل الحسين في كسب القبائل ونشر التشيع ، وتدفق قوافل الإيرانيين إلى العراق من أجل زيارة العتبات المقدسة 
  (عند الشيعة) أو طلب العلم أو دفن الموتى وغير ذلك.

 

                                                                             ... و إلى المزيد إن شاء الله تعالى

    

Free Web Hosting