مُنــــــــــاجاة...

يا ربي ...لا تجعلني جزارا يذبح الخراف ولا شاة يذبحها الجزارون

يا ربي ..ساعدني على أن أقول كلمة الحق في وجه الأقوياء.ولا أقول الباطل لأكسب تصفيق الضعفاء

يا ربي...إذا أعطيتني نجاحا فلا تأخذ تواضعي وإذا أعطيتني تواضعا لا تأخذ مني اعتزازي بكرامتي في الرأي

يا ربي...علمني أن أحب نفسي وان أحاسبها كما أحاسب الآخرين

يا ربي.....ذكرني دائما أن الفشل هو التجارب التي تسبق النجاح وعلمني أن التسامح هو اكبر مراتب القوة وان حب الانتقام هو أول مظاهر الضعف

يا ربي...إذا جردتني من المال فاترك لي الأمل وإذا جردتني من النجاح اترك لي قوة العناد حتى أتغلب على الفشل  إذا جردتني نعمة الصحة اترك لي نعمة  الإيمان

يا ربي....إذا أسأت إلى الناس أعطني قوة الاعتذار وإذا ما أساء الناس إلي أعطني شجاعة العفو
       
يا ربي إذا نسيتك فلا تنسني يا رب العالمين   

لا كنز انفع من العلم ,ولا شيء اربح من الأدب ,ولا قرين أزين من العقل, ولا غائب اقرب من الموت ,ولا شيء انفع من الصدق , ولا سيئة أسوء من الكذب ولا عار أقبح من البخل, يا بني من حمل ما لا يطيق عجز, ومن أعجب بنفسه هلك , ومن تكبر على الناس ذل , ومن لم يشاور ندم ,ومن جالس العلماء علم ,ومن قل كلامه دامت عافيته.

لا تصحب خمسة:

قال جعفر الصادق رضي الله عنه تعالى: لا تصحب خمسة:

1- الكذاب: فانك منه على غرر,وهو مثل السراب , يقرب منك البعيد , ويبعد عنك القريب.

2- والأحمق: فانك لست منه على شيء , يريد أن ينفعك فيضرك .

3- والبخيل: فانه ينقطع بك أحوج ما تكون إليه

4- والجبان : فانه يسلمك ويفر عند الشدة.

5- والفاسق: فانه يبيعك بأكلة أو اقل منها ,فقيل له وما اقل منها ؟قال: الطمع فيها ثم لا ينالها

من تراث العرب:

- البديهة:من البده أي القطع وتطلق على سرعة التفكير وتكاد البديهة تكون طبعا عند العرب والأدب العربي حافل بنوادر أدباء العرب وشعرائهم 
   مما يكشف عن حضور بديهة مستغربة ,قل أن يكون لها مثيل عند امة غير العرب.

- مر الحجاج بن يوسف الثقفي ,ذلك الحاكم الشهير بذكائه ودهائه بأعرابي جالس على جانب من الطريق فحياه الحجاج متباسطا ثم سأله: ماذا 
   تعمل يا أعرابي؟ فقال : لا شيء
   اذن ومما تأكل ؟
    فرد الأعرابي: من رزق الله ,فسأله الحجاج: وهل يبعث الله رزقك من السماء؟
    فرد الأعرابي :وهل ليس لله إلا السماء؟ فخجل  الحجاج وانصرف.

- ومن آيات البديهة والارتجال ما حدث للمتنبي عندما أنشد سيف الدولة بن حمدان قصيدته التي مطلعها :
                                    لكل امرئ من دهره ماتعودا***وعادات سيف الدولة الطعن في العدا
  وكان المتنبي عادة ينشد قصائده وهو جالس فلما انتهى من إنشاد هذه القصيدة بادره احد العلماء في حضرة سيف الدولة بقوله: يا أبا الطيب 
  انك لم تحسن أدب الشعراء لأنك أنشدت سيف الدولة قصيدتك وأنت جالس.فرد عليه المتنبي : وأنت لم تحسن أدب العلماء لأنك لم تفهم مطلع 
  القصيدة: لكل امرئ من دهره ما تعودا

- وحدث أن القاضي الشاعر المطبوع ,كان يمتطي  صهوة جواده  ذات يوم فقابله صاحبه الأديب العماد الكاتب فحياه العماد : سر فلا كبا بك الفرس 
  فرد القاضي على الفور : دام علا العماد (لاحظ أن كل عبارة منهما تقرأ طردا وعكسا  أي من اليمين إلى اليسار ومن اليسار إلى اليمين)

- ويحكى عن خالد بن الوليد انه قال لأهل الحيرة :أخرجوا الي رجلا من عقلائكم أسأله عن بعض الأمور ,فأخرجوا إليه أعرابيا من بني غسان
   فقال له خالد: من أين خرجت ؟

- من بطن أمي

- وعلام أنت؟

- على الأرض

- ففيم أنت؟

! -في ثيابي 

- وما سنك؟

!-عظم

-ابن كم أنت؟

-ابن رجل واحد

-وكم أتى عليك من الدهر؟

-لو أتى بشيء لقتلني

!فقال خالد: ما تزيدني مسألتك إلا غما 
فقال الأعرابي :وما أجبتك إلا على مسألتك

وفي دهاء آخر:

- سأل معاوية عمرو بن العاص :ما بلغ بك دهاؤك؟
   قال :ما دخلت في شيء إلا وأحسنت الخروج منه......
   قال معاوية: لست بالداهية يا عمرو
   قال : ما دهاؤك أنت؟
   قال معاوية: ما دخلت في أمر أحتاج منه الى خروج....